الزي المدرسي

في بداية الألفية الثانية بدأت المدارس بالانتشار في أوروبا،لكن هذه البدايات في العصور الوسطى تأثر بها أبناء الطبقتين الوسطى والدنيا؛لأن أبناء النبلاء والأسر الميسورة كانوا يبالغون في ارتداء الزي المدرسي وكان من أغلى أنواع الملابس وأجودها.وهذه المبالغة أدت إلى امتناع الكثير من الأسر عن إرسال أبنائهم إلى المدارس والاكتفاء بتعليمهم في المنازل

في عهد انجلترا الفيكتورية انتشرت فكرة توحيد الزي المدرسي.بعدما شعرت جميع الطبقات بضرورة وضع حد لهذه الفوضى وإيجاد الحلول المناسبة لها.وكان توحيد الزي المدرسي من أبرز محاور تطوير التعلم في المدارس الحكومية،كما ساعدت الحركة التربوية في عام 1870م في إنشاء نظام مدرسي يقضي بالتعليم للكل ويقتضي هذا النظام بتوسيع المدارس جغرافيا وهذا النظام ساعد في تقليل مصاريف الابناء كما كانت مواصفات الزي المدرسي معممة على جميع المدارس الحكومية في ذلك الحين وشجع توحيد الزي المدرسي على إرسال الأسر سواء كانت فقيرة أو غنية للتعليم وكان التلاميذ في ذلك الحين يرتدون المعاطف التي تميز كل مدرسة عن الاخرى لكن ظهرت ظاهرة وهي وضع علامة تميز الطالب الغني عن الطالب الفقير وقد تم وضع حد لهذه الظاهرة. لكن كان هناك نوع من التمرد لدى الطلاب ومن هنا بدأت المخالفات في الزي المدرسي.

في الحضارة الإسلامية التي تميزت بانتشار مجالس العلم وارتباطها بالمساجد التي أدى كثير منها دور المدرسة بل والجامعة أيضاً،لم يكن هناك زي موحد يلتزم بة المتعلمون،وإنما كانت ملابس المتعلمين مما يرتدونه في بيئتهم المحلية،وكما أنة كان لا يوجد تفاوت بين زي المتعلمين والمعلمين.ظل الأمر كذلك حتى بعد انتشار المدارس التابعة للمساجد.
وفي القرن الرابع الهجري-العاشر الميلادي- كان شيوخ وأساتذة الأزهر -في مصر- وتلاميذهم يرتدون زياً خاصاً بهم يميزهم عن غيرهم.وتطور هذا الزي على مر العصور حتى استقر منذ تبعت مصر للدول العثمانية على الزي الأزهري المعروف.

وفي كثير من الدول تمثل قضية الزي المدرسي مشكلة كبيرة للآن. خاصة عندما يتعارض الزي مع أبعاد الذاتية الثقافية لتلك البلدان، حدث ذلك في فرنسا التي رأت في ارتداء الطالبات الحجاب خطرًا على ذاتيتها العلمانية، وحدث أيضًا في ألمانيا في الآونة الأخيرة، لكن نقابة المعلمين رفضت تطبيق الزي الموحد واعتبرته إجراء غير قانوني، وتعاني بعض الدول العربية فوضى الأزياء المتناقضة في المدارس؛ فهناك «الجينز» والبنطلون و«التي شيرت » و«الميكروجيب »، وهناك أيضا الجلباب والنقاب والزي الأفغاني والزي الإيراني وغير ذلك من المسميات المعروفة، هذه الفوضى تعكس التباين الكبير في التوجهات الثقافية للطلاب وأولياء الأمور، وهي تعكس أيضًا ما يحدث داخل تلك المجتمعات من تأثيرات ثقافية واجتماعية. (بورج-1999، 100)




1. الزي المدرسي: الزي المدرسي هو الزي الذي ترتديه الطالبات في المدرسة ويكون على مواصفات معينة وتلتزم جميع الطالبات بارتدائه
2. الالتزام بالزي المدرسي:هو أن تلتزم الطالبة بالزي المطلوب والمعمم علية في الحقل التربوي.
3. عدم الالتزام في الزي المدرسي: تكون عن طريق عدم التزام الطالبات بالزي المدرسي حسب المواصفات المطلوبة في كل حقل تربوي و شمن شروطه و لوائحه التنظيمية.
[/center]

شكرا


بس انحولت علما خلصته


لان الكتابه كلش جبيره

ههههههههه
شكرا على الرد والتعليق

عاشت ايدج ع الموضوع يا مبدعه
بس عيني كامت تغوش ما ادري ليش ههههههههههههه
يمكن لان هسة كاعده من النوم

لو تدرين احنة شنلبس بدرستنه مخالفين نمبر 1 ههههههههههههههه

هههههههههه
احنة يلعبون نفسنة اذا خالفنا يلعبون نفسنة ما احب اخالف
شكرا حبيبتي على ردج الحلو

شكرا على المعلومات

عفوا
وشكرا لك على ردك

عيوني انعمو
مشكوووووووووورة والله يعطيك الف عافية

محمد عبد دشو كتب:

عيوني انعمو
مشكوووووووووورة والله يعطيك الف عافية

عفوا
ويعطيك العافية
وشكرا للمرور

barbi_girl كتب:

شكرا على المعلومات

عفوا
وشكرا للمرور