خدمة اشارات المرور للانسان :
اولا اشارات المرور هي من اهم اخترعات الانسان ولولا هاذا الاختراع المهم لكانت الطرق الان في حالة فوضى ويمكنني القول ان اشارات المرور هي امان لحياة الانسان ولقد انقذتنا اشارات المرور من حوادث السيارات التي كانت ستحدت لو لم يكن لاشارات المرور وجود وقبل ان تخترع اشارات المرور كان الانسان يتعذب كثيرا وفعلا ان اشارت المرور هي من اهم اختراعات الانسان .
رأيي في اشارت المرور :
رأيي في اشارت المرور انها رائعة وتقييمي لها ممتاز جدا وكما سبق ان ذكرت لولا هاذا الاختارع لكانت الطرق في حالة فوضى
كيف اخترعت اشارات المرور :
كان ضباب لندن مصدر قلق للمهندس الإنجليزي ج. ب. نايت المتخصص في إشارات مرور القطارات وتنظيم حركتها، فخطر بباله أن يستعمل الإشارات الضوئية وابتكر مصباحين يعملان على الغاز أحدهما باللون الأحمر والآخر باللون الأخضر لإيقاف القطارات وتسييرها، غير أن أحد الم صباحين انفجر وقتل الشرطي المكلف بالمراقبة مما أحبط إجراء المزيد من التجارب على هذه الفكرة.
بعد اختراع السيارة وتكاثر أعدادها ظهرت الحاجة إلى وسائل لتنظيم المرور ولم تجد أنظار الباحثين ما تتوجه إليه غير الفكرة الإنجليزية القديمة فظهرت أول إشارة سير بالألوان الثلاثة الأحمر والبرتقالي والأخضر لأول مرة سنة 1914م في أحد شوارع "كليفلاند" في الولايات المتحدة. وفي عام 1918م ظهرت إشارة السير لأول مرة في نيويورك وبعدها بسنتين وصلت إلى مدينة "ديترويت"، وكانت إشارات السير هذه تقع في أعلى برج مبني وسط الشارع ويدعى "برج المرور" وتدار يدوياً بواسطة شرطي يسهر عليها. في عام 1925م قررت بريطانيا اعتماد الوسيلة نفسها لتنظيم حركة السير فيها، وأول إشارة سير في لندن كانت تقع عند تقاطع شارعي "البيكاديللي" و"سانت جايمس".
بعد ذلك بسبع سنوات، تم تطوير إشارة السير في "إنجلترا" وصارت تعمل آلياً حسب كثرة السيارات وعند تجربة النموذج الأول منها في شارع "كورنهيل" في لندن أدى تسرب للغاز في غرفة التحكم إلى حصول انفجار ومقتل الشرطي بمجرد إضاءة المصباح للمرة الأولى. وبذلك تكون بريطانيا قد دفعت قتيلين ثمناً للابتكار الجديد.
وبمرور الزمن تطورت إشارات السير فأصبحت تُدار بواسطة أجهزة كمبيوتر مركزية تتحكم بها. غير أن شكلها الظاهر أصبح أبسط مما كان عليه في ثلاثينيات القرن الماضي إذ اختفت الأبراج الضخمة والأعمدة البرونزية المنحوتة والتي كانت تعلوها التماثيل في نيويورك ولوس أنجلوس لتصبح مجرد أعمدة معدنية ملساء تعلو مصابيحها في بعض الأحيان كاميرات للمراقبة.>
النهاية